تجاوز عن كل ما يعكر صفوك..
تجاوز الآمك،تجاوز همومك، وأمض ولا تنظر للخلف..
تودد إلى الله وأطلب العون منه هو فقط، فقد أدركت بعد عمر مضى بأن القلق والتوتر والهموم سرقت أعمارنا وأشقتنا وكدرت أيامنا ونسينا أننا نفحة من روح الله الذى كرمنا وكفل لنا كل شيء..
فسبيل عبادته حق العبادة فهو القائل عز وجل (ولقد كرمنا بنى آدم)، فحاشاه أن يشقينا ونحن فى كنفه وحفظه وكل قضاء كرهناه ماهو إلا رحمة..
فأما سيئات تذهب وإما أجرا نلقى،يجب أن نتيقن ذلك فهو الرحمن الرحيم..
ما أسهل الطريق لمن أدرك وفهم، وما أحوجنا إلى قربه ومودته وإتخاذ العباده حبا وليس فرضا، فمعجزاته لم تنقطع ولم يقصرها على أنبيائه..
لو تسلحتم بالإيمان واليقين سوف ترونها فى كل تفاصيل الحياه فكم أنجانا وكم سخر لنا ما نعلم وما لا نعلم فالله معنا واقرب إلينا من حبل الوريد..
أدركو هذا المعنى لتنقضى الرحله بسلام وسكينه وأستعينوا بالذى لا يعجزه شىء في الأرض ولا في السماوات..
فإذا أعطى أدهش.. وإذا أذن أتتك الدنيا مهرولة دون جهد يذكر فقط، توكل عليه وأخلص له النيه تكن أسعد خلقه.