الخميس , 26 يونيو 2025

“بتوحشني”..قصيدة جديدة للشاعرة أمل فرج

= 2174

برغم الضيق
وكل العتمة بتحاوطه
بتجي الذكرى وتنور
فيطمن
يقول جواه
ماهوش ممكن
هينسى الكلمة والهمسة
وليه يقسى
وينسى وعوده م الاول
و كل الذكريات بينهم
كانت شاهدة
بان العشق ده مطول
ما من بخته
بان غرامه ده الاول
واول نبضة غمزتله
واول قطفته كات ليه
واول ضحكته لعينه
واول طعنة جت منه
وده لإنه
بقلبه الخام مسلمله
فامستحملش
داق غدره وماتكلمش.
غير نفسه يلومها كتير
يقول يمكن اكون غلطان
عشان عشمي ده بزيادة
وغيرتى عليه دى بزيادة
اتارى الغدر فيه عادة
وبزيادة عذاب فيا
فبعدك الحنين اشواك
عشان يعنى بقول بهواك
تعاقبني وتبعتلى..
نوينا فراق
وطعم الغدر ليه يتداق
واعاتب بالدموع هجرك
واترجاك عشان ترحمنى
من ويلى ..
فتصدمني
تقولى خلاص بقيت ماضي
بحق العشرة والايام
قولى ازاى
بقيت قاضي وجلادى
تنام ازاى
وكل ضلوعى بتنادى وع الفاضي
بفكر فيك وبين اوجاعي بتألم ما بتكلم
وبضحك ضحكتى عادى
تمرمط ف الجروح فيا فتوجعنى وماتسكوتشي
تقولى إنسيه سبب وجعك
ارد بلا … ماتظلمهوش
ومن ظالم اقول مظلوم
وهان قلبي يبات مهموم
ومن بكرة يخاف خوفى عشان فكرة مانيش شيفك بترعبنى
..مع اني
ومن جوايا متاكد
بانك بعتنى بدرى
مع انك ..
قولتها قبلي بتعشقنى
و تكدب ليه
وذنب القلب ايه طيب بيتعذب ..
غلطت فأيه ..؟!!
ده حتى فعز قفشاتك
الآقى قسوتك قبلك
اقول قلبك هيصفالي
واهو جالي هيتأسف
أسف القسوة من جوفك
فاقابل نار بترجمني
وانا بردوا اللي بتأسف
حرام ظلمك يا ظالمنى
ده رغم القسوة ف عنادك
وعشقى حتى ف بعادك
لكن برضه ..بتوحشني

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5166 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.