حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
فى البراويز شوفت جمال
صورة كبيرة
شاغلة مساحة نص الحيطة ..
فى الاستقبال
صورة عقل وعزم رجال
صورة حلم الوطن الضائع
فى الترحال
نصر وعزة .. وفرح عزيز
أصبح صورة فى البراويز
واللى ورايا صورة ابويا
نظرة عينه بتتبسملى
وبترسملى الحزن ملامح
وبتسجننى جوه ..
حنينى وشوقى الجامح
ابكى واعاتب ولا اسامح ؟
مهما يكون ع القلب عزيز
لازم يدخل فى البراويز
أما دى صورة بتعصر دمى
صورة بتمسح كل الماضى
وترسم همى
صورة أمى
لما اتحطت فى البرواز
حسيت اني دخلت معاها
واللى خرج بالعمر وفاز
واحدة غريبة مش عارفاها
بينها وبين الدنيا إزاز
مرة وقفت اراقب صورتى
وأسأل بنتى
لما الحاضر يصبح ماضى ..
قبل ما اكمل .. قعدت تبكى
خوفت عليها من احزانها
واتمنيت ما تعيش ..
اللحظة اللى انا عايشتها
قبل أوانها
كنت باخاف اديلها حنانى
كل حنانى اللى انا حاساه
وانا باحضنها
كنت باموت من نظرة عينها
لما تشوف اللى انا شايفاه
لما بتسأل من غير صوت
نفس سؤالى اللى انا عايشاه
ليه العمر قوام بيفوت ؟
ليه بنموت ؟
ليه بتتحول كل حياتنا
وكل عزيز
رسمة وصورة ..
فى البراويز
فى البراويز
