الأربعاء , 18 يونيو 2025

الصحافة العربية: سلطنة عمان تدعم جهود حلّ الأزمة السورية

= 1778

علم عمانى


وكالات الأنباء

تضمنت الصحافة العربية تقارير  اشارت الي احتمالات قيام  سلطنة عمان بدعم جهود الوساطة لحلّ الأزمة السورية .

وتحدثت أنباء عن جهود تبذلها السلطنة من أجل استضافة محادثات إقليمية تضم إيران ودول خليجية نافذة، وجرى تحديد السعودية، للانخراط في محادثات تستهدف تقريب وجهات النظر بالنسبة لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، وبينها الأزمة السورية. وسبق للمسئولين العمانيين السعي لتنظيم جولات مباحثات بين الرياض وطهران.

 في هذا الاطار ذكرت صحيفة الشرق الأوسط  أن السلطنة دخلت على خط الوساطة للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة المندلعة منذ أكثر من أربعة أعوام، حيث حطّ وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، رحاله في مسقط، والتقى   يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية  في  سلطنة عمان  . هذا في الوقت الذي يترافق فيه هذا الحراك مع تصويت مجلس الأمن ، على اقتراح أميركي يطلب من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تشكيل فريق من المحققين لتحديد المسؤول عن هجمات بغاز سام في سوريا، بحسب اتفاق أميركي روسي في العاصمة الماليزية.

والزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السوري إلى دولة خليجية منذ بدء الأزمة في سوريا، في شهر مارس 2011، في ظل تصاعد الكلام عن مساع إقليمية ودولية لـ«إنضاج» تسوية سياسية تنهي أربع سنوات من الصراع السياسي المحتدم هناك.

وقالت تقارير صحفية اشار  المعلم خلال زيارته للسلطنة الى أن الوقت قد  حان «لتضافر الجهود البناءة» لإنهاء الأزمة. وأضافت إن أي حل ينبغي أن يكون «على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا.

وليس من الواضح حتى الآن صورة الدور الذي من الممكن أن تلعبه السلطنة التي نأت بنفسها عن الصراع السوري طيلة أربعة أعوام من عمر الأزمة، لكنها تحتفظ بسجل وافر من الجهود الدبلوماسية الناجحة لحل الأزمات. ولم تقطع سلطنة عُمان علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق أسوة بشركائها الخليجيين.

شاهد أيضاً

أيام السينما التونسية في مسقط: كاميرا تُشرق من قرطاج إلى عُمان

عدد المشاهدات = 377 سيلينا السعيد – مسقط انطلقت مساء الاثنين 16 يونيو 2025 فعاليات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.