الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعر راضي الطهطاوي يكتب: لا داع أبدا للقلق!

= 1670

Rady Tahtawy


لا داع أبدا للقلق
فالحلم نصفين انفلق
نصف تطاير فى الهواء
ونصف تأجج واحترق

لا داع أبدا للقلق
فالجو يملؤه الضباب
والبرق يعصف بالهضاب
والورد مات تيبسا
والعمر يسحبه الغرق

لا داع أبدا للقلق
فالموج أظهر عنفه
والقط طأ طأ أنفه
والعشق فى خط الحياة
هام وتاه وافترق

….

لا داع أبدا للقلق
فالصبح قد سئم الشروق
نبض تجمد فى العروق
والشك لفلف حولنا
والنجم ما عاد يجذبه الألق

لا داع أبدا للقلق
فصغير يهزأ بكبير
والسر يطفو فوق بير
والشر فى النفس تغلغل
كسهم تدافع وانطلق

….

لا داع أبدا للقلق
فطباع العصر الأنانية
والظن السيء فى النية
والحب الطاهر قد ودع
والباب توصد وانغلق

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6617 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.