السبت , 28 يونيو 2025

الشاعر أحمد والي يكتب: جميلُ الحبِّ..!

= 1327

 

جميلُ الحبِّ صادفنيِ
***
ومشاعري ْ ..
الآنَ وقت خروجهاَ
كانتْ حبيسة للظلام ِ
فقالوا عنها َ
قد ماتتْ
وأقامواْ في الهويَ مأْتمْ
..
هَمستُ لذاتيَ الحيريَ
إلام الخوفُ من ماضٍ
إذا عادَ لن يَحْي َ
وليس لقلبي من مَغنمْ.
..
جميلُ الحبِّ صادفنيِ
رزقتُ بكوكبٍ دريّ
أنارَ دربي َ المعتم ْ

سماءُ الروح ِ
قد فتحتْ بأشرعةٍ
فخذْ ماشئت َمن ْ
خمرٍيِ
فلذةُ خمريَ بلسمْ
..
يغار النبضُ
ان لامستُ خديها َ
فيكبر حبها صرحاً
أبي َ في قلبي َ أن ْيُهدم ْ
..
فهناك كناَّ عليِ الطريقْ
تقابلنَا بلاَ وعدٍ
وحين رأيت ُ عينيها
شعرتُ بأنني أحلمْ
..
ينادي السحرُ في الأعماق ِ
إنَّ الحبَّ أمنية ٌ
فعانق َ ثغرها ثغري
ولصقَ الكفُّ بالمعصم ْ
..
لان الحب تضحية ٌ
فمن دعواي لا تخجل ْ
فانت زرعت في قلبيِ
سوارا ً ليته يُلجمْ
..
ومُقلِ الوجدِ قد وطئت ْ
بواطن روحي ياروحي
نثرتِ الورد في قلبي
فصار بحبكِ ملهمْ
…..
دعوت الله في وجل ٍ
لا تفارقني
أصون الحب في قلبيِ
وبالأيمان قد أقسم ْ

كتب الفؤاد قصيدة ً
سطرتُ حرفَ الشوقِ
فيها من دميِ
ولن أندمْ
….
فهذا الحبُّ ذوبنيِّ
وأرقنيِ
واحرقنيِ
و قلبي له أسلمْ

أحبك أنت ياعمري
أضفتِ لِعُمريَ المعني
صارتْ حياتيَ جنة ً
يا قلب منه لنْ تحرم ْ
فقل ْ
آمينُ رددهاَ
أيبقي العشقُ فيِ قلبيِ بدونِ رحيلْ ..؟
فقال َ
الله ُ بيِ أعلم ْ…
فلا تعجب ْ ….
**

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7375 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.