الخميس , 26 يونيو 2025

الشاعرة علياء هيكل تكتب: كرامتى..!

= 2408

aia-haikal


لا تنسى حبيبى من أنا …..لا تنسى حبيبى من أكون 
فأنا التى ضيعت عمرها فى الهوى….أنا البلهاء التى أضاعت عقلها بالجنون
نعم عشقت قلبا يخون.. 

طعنتنى فى  غفلة…… فى ساعه سكون 
 أنا التى أطحت بكل ظن….. حتى واتتنى الطعون
ما بالك لا تجيب عليا … انى ذاهبة ولن أعود

ولكن .. قل لى قبل أن أرحل ..لماذا ..لماذا تخون؟!
أجب عليا … ولا تقل أنك مظلوم
لقد شاهدت خيانتك بعيني …. وقلبى الأن مكسور 
وحبى قد ألقيته بقبر… فلن يعود 

تلقانى اليوم وأنت منكسر ؟!..أنادم أنت أم مهزوم ؟!
أأنت الذى أحببته ؟!! … وأمنته على حاضرى ومستقبلى وقدسته !
تنظر إليا ولا تجيب ! أخجل أنت … أم أنه درباٌ جديداٌ من الألاعيب

لا تنظر إليا فى توسل … فما عادت عيناك فى تؤثر 
ولا عاد قلبى بك يستأثر…انك أتيت الذنب الذى لا يغفر
اذهب الأن ..لا تجبنى … فماذا ستقول فى أمرا أجبت عليه بالفعل

أما أنا فواثقه من أنك…لست الحبيب الذى عشقته 
ولا الرفيق الذى اصطحبته … كنت حلما أو خيالا ظننته
ها هو الحب من أمام عينى يختفى … وأنت الأن فى نظرى أحمق 

ضيعت حب العمر فى لهو ساعه …. أضعته فى ذلة منك يا أرعن 
الأن.. لن أبكى عليك…. فدمعه منى أنت لا تستحقها 
ولا بالبكاء تعود إليا كرامتى …!!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5213 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.