الثلاثاء , 24 يونيو 2025

الشاعرة سماح الجمال تكتب: على مهل!

= 1890

samah-el-gamal


برفقٍ سأداعبهُ
أُهْديهِ قطعةَ سكَّر
وعلى مهلٍ
سأمتطي جوادي
سألهو معه
على مهلٍ 
أستدعِي أشعَّةَ الشمسِ 
لتحمّص خبزي
وأُطعم صغيري بقلب الغيب
سأمهل الغيمة دقيقة بل دقيقتين
على مهل 
كي تهطل
لينمو زرعي 
بكفِّي الفتيَّة
على مهل سأهمس لأوراق الشجر
بسرِّ موعدنا مع الربيع
على مهل سأهمس للطريق
بسرّ السفر
على مهل أصنع قهوتي
وأجلس أرتشف الأرق على مهل
على مهل سأعيش
أتنفس.. أنظر.. أنتظر
ألهو حتى الغرق
على مهل
فلقد تعبت من الأرق
ومن القلق
وكوابيس الأمنيات
سأجرب الحلم على مهل
فقد تأتى النهايات ببعض مرح
خلف الغيمات يسكن مارد يتحرر ويهلوس:
رفقًا بكِ منكِ
مجنونة أنتِ إلى حد العبث!

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1509 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.