الثلاثاء , 14 أكتوبر 2025

الشاعرة سحر سلمان تكتب: “كانت امْرَأةً.. أصْبَحَت بَقَايَا امْرَأَةٍ”

= 2268

—-

مَاتَتْ بِدَاخِلِي امْرَأةْ
كَانَتْ يَوْمًا تُرِيدُ الحَيَاةْ
كَالدُّمْيَةِ كُسِرَتْ أَجْزَاؤُهَا
وَلمْ تَحْنِ أبَدًا جِبَاهْ
تحَمَّلتْ بين طَيَّاتِهَا ألَمَهَا
ولمْ تَشْك يوْمًا وَلمْ تَسْمَعْ نِدَاهْ

***

وَتَحَمَّلتْ .. وتَحَمَّلتْ
كانتْ فقط تعيشُ لِوَهْمِ رِضَاهْ
وَاخْتَارَتْ طَرِيقًا لا تَعْرِفُ مَدَاهْ
ثُمَّ سَارَتْ فِيهِ لِتُكْمِلَ
حَتَّى تَاهَتْ فِي مُنْتَهَاهْ

***

فَتَأَلَّمَتْ .. وَتَألَّمَتْ
وَأَصَرَّتْ أَنْ تُكْمِلَهْ وَلَمْ تَسْتَطِعْ الانْتِبَاهْ
أنَّهَا عَلَى حَافَّةِ الانْهِيَارْ فِي عُلَاهْ
وَلَمْ تَسْتَطِعْ التَّحَمُّلْ
حتَّى لمْ تَسْتَطِعْ أنْ تَنْطِقْ الآهْ

***

فتحطَّمَتْ .. وتحطَّمَتْ
أَصبحتُ كالَّذِي يُحدِّثُ صَوْتَه فِي صَدَاهْ
وَقَرَّرَتِ الرُّجُوعَ لِنُقْطَةِ مُبْتَدَاهْ
وَلَكِنْ مَا أَصْعَبَ ذَلِكَ فِي المُجْمَلْ
فَمَاتَتْ بِدَاخِلِي.. وَلَمْ تَسْتَطِعْ الحَيَاةْ

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 10647    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.