الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة سحر سلمان تكتب: رَجُلٌ تَغَارُ مِنْهُ الْجِبَالُ!

= 2567

 

أهْوَاكَ يَا رَجُلًا ..
فِي شُموخِهِ تَغَارُ مِنهُ الجِبَالْ
شُمُوخُك وَصَمْتُك يُتْعِبُنِي حَقَّا
وَأنَا أعْلمُ أنَّ الهَوَى مُحَالْ
أهْوَاكَ بُعْدًا .. وَقُرْبَا
فَأَكْرَهُ بُعْدَكَ .. وَأهِيمُ شَوْقًا لِقُرْبِكَ فَهُو المَآلْ
أَهْوَاكَ طَوْعًا .. وَكَرْهَا
فَأَجِدُنِي أُحِبُّكَ وَأكْرَهُ صَمْتَكَ، فَالوَقْتُ طَالْ
أهْوَاكَ سِرًّا .. وَجَهْرَا
فَأُخْفِي حُبَّكَ .. وَأَجْهَرُ بِهِ فَقَط فِي الخَيَالْ
أهْوَاكَ غَضَبًا .. وَحِلْمَا
فَأَغْضَبُ مِنْكَ وَأُسَامِحُكَ لأَنَّكَ أنْتَ كُلُّ الآمَالْ
أَهْوَاكَ يَوْمًا .. وَأْمْسَا
فَأَعْشَقُكَ مُنْذُ زَمَنٍ
وَسَأَظَلُّ أُحِبُّكَ فأنت حبيبى أعظم الرجال

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6272 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.