الأربعاء , 15 أكتوبر 2025

الشاعرة سحر سلمان تكتب: حَالِي فِي الْغِيَابِ

= 1704

أنتَ دائمًا قَرِيبْ
مهمَا اختَرْتَ أنْ تَغِيبْ
بداخلى أنت سرى
لا يعلمك أحد غيرى
رُوحُكَ هنا حَوْلِي
تَمْلأ لِي عَيْنِي
وروحى معك .. تسمعك
حتى لو لم أكن معك
مرَّاتٍ كَثِيرَةْ أرَاكَ فِي الزِّحَامْ
وَعِنْدَمَا أبدأُ فِي الْكَلَامْ
أعِي على الفَوْرِ
أنَّك كَالسَّرَابْ
فَقَط أوْهَامْ
فأفيقُ عَلَى حَقِيقَةْ
أنَّكَ بَعِيدْ
وَقَلْبِي وَحِيدْ
فَأحْزَنُ وَأبْعَثُ إِلَيْكْ
كُلَّ شَوْقِي
لعَلَّه يَصِلُ إِليكْ
تَسْمَعه وَتَأْتِي

كلُّ الأيامِ مُتَشابهاتْ
تاهتْ بداخِلِي الكَلِمَاتْ
كلُّ الأَشْيَاء تُعَذِّبُني
أناديكَ بِصَمْتِي
أنادِيكَ بِصَحْوِي
أنَاجِيكَ بِنَوْمِي
أناديكَ دوماً
في كلِّ وَقْتِي
وأراكَ حوْلِي
في كلِّ الوجُوهْ
فلا أجدك فأتُوهْ
أنَا بِدُونك وحدِي
أنت كالقمَرْ
نراه دائمًا في السَّمَاءْ
رغم بعدَه
هو يستطيعُ الضِّياءْ
إرجعْ حَبِيبِي ففِي بُعدك
ينقُصُنِي كل الأَشْيَاءْ
وأشْعرُ أنك أيضاً
تحنُّ لِمَا بَيْننَا من وفَاءْ
أنا مثلكْ لاأطيقْ
حتى أني لا أفيقْ
كأنِّي مُغَيَّبَةْ
كأنِّي أسيرُ مَعصُوبةَ العَيْنَينْ
لا أرى غيرَكْ
لا أُرِيدُ غيرَكْ
أنت فقط من تملأ عيني
أنت .. لا أحد مثلك
لا أحدَ قبْلك ..
لا أحدَ بعدَكْ
لا أحد غيركْ
أنا ما زلتُ أنتظرُكْ

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 12201    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.