الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة راوية حسين تكتب: قلوب الذاكرين (1)

= 1427

—-

ر: لا تُطلِقوا ألْسِنة اللْهَب على رقائقِ الياسَمِين
فَتِلكَ الوُريقات
قَدْ تُطفِئ البَرَاكين
م: أمَزحاً تقولين ؟!
أَمْ أنكِ في سَكَراتِك وتَهْزين
باللهِ كيفَ تَعقلين ؟
أَتِلْكَ النَوَاعِم تُطفِئُ البراكين ؟!!!!
أمْ أنها سَتَنْصهِر قبل أنْ تَحترِق بأي الأراضين
ر: بلْ أَعي قَوْلي فلا تَسْخَرِين
فما أدْراكِ بِغَوثِ النَقاء وإعْجاز الرَياحِين
فذاكَ عِلمٌ بِفِقْه
أبْدَعَتهُ قُلوبُ أقَرَب العَابِدين
م: أثرتِ فُضُولي فَهل لي أنْ أكونَ مِنَ الدارسين ؟
ر: نعم صغيرتي فَقلْبُكِ بِصفاءِ الذاكرين
هَلُمِي إليَّ عَلَكِ مِن نهرِ الحُب تَنهَلين
وإِن أقسَمتِ علي الله تَبَرين.

————-

* من ديوان للشاعرة بعنوان “رحيل”.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6317 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.