الجمعة , 4 يوليو 2025

الشاعرة إنجي مطاوع تكتب: نزال مميت..!

= 1566

—-

احتدم النقاش فقررنا التقاتل،
حشدت قواتنا وبدأ النزال،
تبارزنا على من يجرح الثاني أولًا وله يغتال،
تغاضبنا وضاع منا الأمل،
تبادلنا العتاب والملام
ارتمينا على أشواك الخصام
نبكي ونصرخ ونرمي التهم
ثم بعنف اتفقنا
على وداع يليق..
بكبرياء احتلنا
بعد ساعة عدنا
نبكي كما طفل
لطيم يفتقد الأمان
جرينا لنلتهم الفراغ
ونقص المسافات بيننا
احتضنا الفراق وببعض تلهينا
بكت الفرحة لعودتنا
صرخت السماء مبتهجة
اخضرت الأرض محتفلة بنا
دوت فرقعات فتح نبيذ اجتماعنا
نسينا الاتفاق وعدنا،
فلا اتفاق على فراق،
لا شيء يسمى هجرا بالحسنى بيننا،
الفراق كما القضاء..
استعجل الهطول على رؤوسنا،
سنقاوم الهجر..
ونستمر في التغاضي عما يضايقنا..
سنكون عقلاء..
وسط عالم الجنون،
حتى يحدث نزال مميت..
يسمم الحب..
بشعور لا مبالاة وافتقاد للاهتمام،
يموت الحب..
يذوي ويضمر مع الأيام،
ليهبط الفراق علينا..
يسقط في لحظة صمت..
كما طامة كبرى تغتال هدوء قلوبنا..
تترك الروح ترتجف من الوحدة،
والنفس ترتعش من جنون الافتقاد.
بعد،،
هجر،،
فراق،،
لكن يبقى..
ما في القلب في القلب،
منتظرًا لحظة سؤال،
يشعل في القلب شمعة ودٍ وأمان.
**

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 2191 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.