الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة أمل فرج تكتب: لحظة اعدام..!

= 1480

ما دخلتش بين نفسك مرة
بصيت على عمرك
تتأمل !!
ولقيت جسمك ويا الايام
فجأة منمل
مخضوض فملامحك
مش عارفك
وعيونك زايغة وبتزغلل
فتهز ف صورتك مش باين
وكأنك تايه ف الذكرى
تتمشى وحيد بين احزانك
وتروح عندها وتوشوشها
يمكن تتعطف وتسيبك
تخفى عذابك
تصرخ بجنون
وترد عليك
وبصوت اخرس
من قوته دشدش عضمك
هملاك بجروح
طب ليه بتنوح
وانت اللى تمللى بتسمعها
وعامل أطرش
وتطرطش ف ملامح بكرة
صدى احلامك
وتبص وراك
فتلاقى وشوش
ف العتمة هناك
تستنى لحظة اعدامك
وخلاص ما بقتش بتتحمل
تانى تسامح
طب ليه تقاوح
وتحاول تانى من الاول
وتلمع برواز مش ليك
وتدمع وكتير حواليك
تمسح بدموعك ف دموعك
ف تسافر ف بحور بروازك
وتعافر لمراسى اوهامك
والفجر بعيد
مقدافك
مسافات كدابة
بيحدّف ف ضلوعك موت
و أهات وسكوت
وتلاقى شطوطك
لون وجعك
وبواقى ملامحك
مش قابلة حتى تعوزك
مهدودة ومتبعتر حالك
مطرود من جواك
مش راجع
تقلب بروازك على وشه
يكسّر منك ١٠٠ حتة
فتقرر تهرب
والحسرة بتنادي عليك
فترد خلاص رخص الغالي.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6536 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.