الخميس , 26 يونيو 2025

الشاعرة أمل فرج تكتب: قلب حوت..!

= 1972

قلبي ليه مبقاش عارفنى كان ملاك اصبح مشيطن

كل همه ازاى هيجرح قلب حبه ازاى هيدبح
كل واحد جه لجنبه يجف دمعه او يكونله فيوم علاج

قلبى كان نونو و صغير كل ملمح فيه بيضحك

بس شايل غل كونه حتى ضفره النونو لسه

صار مخالب كالحديد والعينين نظرتها قاسيه

والرموش كسهام بتقتل والجديد ماعدش ناسي
كل ركن تملي يبكى كل شوقه كمان يزيد

ايوه قلبي ماعدتش نونو حقد والغل فعيونه
حتى انيابه الرقيقة جه بردها زى سيف

بس كان يحلاله ينهش اى جسم يكون ضعيف
وانتقامه فــ ناس بريئة

والحقيقة انه عارف انه خاطي كان مغفل
ايوة سلم للخطاوي الشاردة ظنه

ان حضنك فيه امان والحنان كان سكة ضلمة
شافها قاوح قام ماشيها كل خطوه فجأه يعرج

ليه يقاوح يحبي تانى رامي كل انين واهه
مش شايفها زى مايكون حوت كبير جه بلعها

والحيتان دايما بتاكل فالصغير راح مقرر
انه يكبر يبقى حوت ..فوق بحور الشر عام

مر عام من بعد عام واكتشف من كل موجة
ان بحرك ماله شط قلبه فط وساب ضلوعه

قال ها اتوب
ايوة عارف انه مذنب وان كفارته فى موتك

جوة منه..رغم ذلك راح محلل كل ذكرى
جايه منك كل كلمة قادره تخدعنى بهمسك

والغريبة بسمعه وازاى فـ بعدك
قلبى النونو الصغير شاب خلاص

بعد ما موّت قلوب كات عذارى

قرر انه يفوق ويهدا بعد ايه ما العمر عدى

والامل اصبح ضعيف واللى فاضل منه صدا

قلبى منك صار كفيف

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5283 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.