الخميس , 26 يونيو 2025

الشاعرة أماني النونو تكتب: مهدُ الحنان..!

= 1772

—-

قولوا لمن رغِب العطاءَ ببيتِها
إنَّ السماحةَ لاتكونُ لغيرِها

مُتَنَعِّمٌ مَنْ ذاق حُلوَ شرابِها
أرضُ الإلهِ أنتِ خيرُ عمارِها

أُماهُ يا مهدَ الحَنانِ على المدى
سكناً لمنْ عاشَ الوئامَ بدارِها

كتب الزمانُ ربيع حسن قصائِدي
ولطيْفِها بدرٌ يغيبُ لنورِها

تدنو إليَّ ببرِّها فأبرُها
إكرامُ يا فرعَ الصفاءِ بنهرِها

شمسٌ تُضيءُ الكونَ بين بَنانِها
وبوجهِها وردٌ يفوحُ بعطرِها

شهرٌ يزيدُ حلاوةً في ربيعه
زهراءُ يا نبضَ الحياةِ بعُمرِها

يا قلبَ منْ يهوى الوِصالَ بطرفِها
علياءُ يا ثوبَ الإيمانِ بخِدرِها

إنْ زار ضيفُ الحُزنِ يوما قلبَها
سراً أسيرُ بأسرِه لأسُرَّها

رُحماك يا ربَ العبادِ بدعوتي
بزيارةٍ شط الهناءِ ببحرِها

قولوا لمنْ رغِب العطاءَ ببيتِها
إنَّ السماحةَ لاتكونُ لغيرِها

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5416 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.