السبت , 28 يونيو 2025

الشاعرة أسماء فريد تكتب: إن سألوك..!

= 1786

—-

إن سألوك عنى
قل كنت ربيعها
فلما رحلت عنها
ذبلت زهورها
لن تحيا بدونى
فانا من رويتها
انا من بعث
اول النبض بقلبها
فكان حبى
زادها وزوادها
واكتملت ملامحها
حين رسمتها
انا كيانها ووجدانها
انا اسرارها
انا الدماء التى
تجرى بوريدها
انا السماء التى
تسطع فيها شمسها
انا النجوم التى
تحتضن ضى قمرها
اناالهواء و الماء
انا الحياة بذاتها
اينما تبحث عنها
تجدنى فقط عنوانها
لانى سكنها
دارها وكل اوطانها
بدونى لا حياة لها
لا تقل ابدا كرهتها
بل قل هجرتها
لانى فقط احببتها

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7777 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.