الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة أسماء فريد تكتب: أيناك فلسطين؟

= 1602

—————–

أنثي أنا لا أهوي البعد والبين
خدعوني وقالو موطني فلسطين
ايناك يا وطنا لم ار شمسه للحين
ايناك ياعزة العرب من زمن حطين
كيف جار عليك الزمن والاقدار
كيف اصبحنا في قائمة العار
اين نحن واين ارضك والطين
ايناك فلسطين؟
يا قدس يا قلعة المجد والدين
يا من ركع لك الشائب والجنين
كيف كسرت وامتلات بالانين
كيفاك فلسطين؟
انهمر الدمع كوابل من الامطار
وانهال بارود الزخائر كالاعصار
ولم نجني ونحصد اللا الدمار
وكل سلاحنا حجر من الاحجار
ندافع بها من الحين للحين
هل انتهيت فلسطين
انتهيت حين امتلكك الاستعمار
فرقوناببوابة اسموها جدار
طردونا شردونا ونحن اهل الدار
والاسم بوابة فلسطين
اسم لم يشع منه الا الرياء
جعلونا بينهم كما الوباء
واورشليم سيدة الاشياء
ويحهم ما هذا الاستعلاء
انحن عرب ام صهيون اجلاء
ايناكم يا عرب الم تفيقو
من حلمكم اللعين
وتعيدو الي وطني فلسطين
ايناك يا وطني فلسطين

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6635 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.