الجمعة , 27 يونيو 2025

الشاعرة أسماء فريد تكتب: آهي دنيا..!

= 1426

احترنا معاك يا دنيا
ومش عارفين
إنت اللي معانده
والّا احنا اللي معاندين
فيك الحقيقة ثواني
والوهم معاك سنين
ومش حاسّين
جينا ف دنيا من عدم
لا نعرف كون ولا إنسان
من بس فيها ما اتظلم
ولا تاه مع النسيان
عشنا في دوّامة القدر
تحت رحمة الأشجان
بنجري فيها وبنعافر
رايحين لِدُنْية التوهان
أوّلها ضمة طفل بيبكي
وآخرها ضمّة الأكفان
مع الأشجان
دا حال الدنيا يفرّقنا
عن كل غالي عرفناه
اللي يعرفها ويحفظها
ما يسأل فيها بقوله آه
دنيا غَرورة ومَكَّارة
تتوّهك وتقول دا تاه
تصرخ وتعمل بريئة
وتصدّقها يا وِلْداه
أوّلها وآخرها حيرة
اللي يعاندها تجري وراه

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6636 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.