الثلاثاء , 24 يونيو 2025

“الأمان المزيف” … خاطرة بقلم فاطمة سيف

= 2527

من أكثر الأحاسيس التي يظل البشر يبحثون عنها باستمرار هو إحساس الأمان فكل المشاعر البشرية لا معنى لها بلا أمان.

إن أحببت بلا أمان فلا جدوى وإن أعطيت بلا أمان فلا معنى لهذا العطاء، الكل يدعى القرب والحب ولكن قليل من تهدأ روحك بجواره وتسكن وتشعر بدفء الحياة بجواره، فحتى رب الخلق جلا وعلا حينما طلب من عباده الالتزام بعبادته قدم لهم الأمان أولا في قوله تعالى (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).

أسمى معاني الإنسانية هي أن يتعامل معك من يشعرك بألتمان فإذا شعرت بالأمان لن تتجمل ولن تنافق ولن تكذب وسيقودك الأمان لمزيد من الرضا والعطاء بلا كلل ولا ملل وهو ما حث عليه ديننا السمح (رحم الله كل هين لين).

المقصود هنا بأن هذا الهين اللين هو من تأمن شره وردات فعله فلن يجبرك على التصنع أو الخوف يا ليتنا نسعى لترسيخ هذا الشعور في جميع علاقتنا الاجتماعية برمتها لكي نحيا جميعا سعداء راضين ونقدم أفضل ما لدينا بكل حب وامتنان

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 2174 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.