الثلاثاء , 24 يونيو 2025

“أنا وعيْني”…خاطرة بقلم نبيلة حسن عبدالمقصود

= 17080

عاهدتُّ عيْني ع الثبات
فعاهدتني ألَّا تَفِيض..
فاختلَّ قلبي في غفلةٍ،
فوجدتها تُبدي النّحِيب..
وكِلانا يكذبُ باحترافٍ
ويُمثّلُ الصّبرَ الشَّديد..
حتى انْهمر من العينِ دمعٌ
وكأنهُ فاضَ من الوريد..
عاتبتُها في همسةٍ
أليس عهدنا بالقريب!؟
ألاَّ أَمِيل ولا تفيضي!؟
فقد باء وعدُكِ بالوعيد..
فوجدتُها قد أرْعدت
كذّابُ قلبكَ ياعنيد!
قد مال قبْلِيَ للبكاءِ
واسأل دماءَك والوريد!
قد سال دمُّكَ في دموعي
وجَزمْتَ أنّكَ من حديد!
كذّابُ قلبك ياعنيد!
كذّابُ قلبُك ياعنيد!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 2753 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.