عاهدتُّ عيْني ع الثبات
فعاهدتني ألَّا تَفِيض..
فاختلَّ قلبي في غفلةٍ،
فوجدتها تُبدي النّحِيب..
وكِلانا يكذبُ باحترافٍ
ويُمثّلُ الصّبرَ الشَّديد..
حتى انْهمر من العينِ دمعٌ
وكأنهُ فاضَ من الوريد..
عاتبتُها في همسةٍ
أليس عهدنا بالقريب!؟
ألاَّ أَمِيل ولا تفيضي!؟
فقد باء وعدُكِ بالوعيد..
فوجدتُها قد أرْعدت
كذّابُ قلبكَ ياعنيد!
قد مال قبْلِيَ للبكاءِ
واسأل دماءَك والوريد!
قد سال دمُّكَ في دموعي
وجَزمْتَ أنّكَ من حديد!
كذّابُ قلبك ياعنيد!
كذّابُ قلبُك ياعنيد!