الأربعاء , 25 يونيو 2025

“أنا حُر” … خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

= 6196

 

✍️✍️
التّحوُّل الذي ينتج عن الإدراك لايمكن الندم عليه. فمن تغير عن اقتناعٍ وإدراك. سوف يترك كل شيءٍ خلفه دون أن يلتفت مرةً أخرى… فقط قرر أن تتوقف قليلاً عن كل هذا العبث وتلك الأعمال التى صارت مُجرّد عاداتٍ يومية تُمَارسها أجسادٌ غابت أرواحها.. إصبر وإن لم تستطع فاصطبر؛ أطلب الصبر من رازق الصبر؛ ولاتترك تلك المناجاة الخَفِيَّة التي بينك وبين سيِّدك؛
فهي نعمة لاينالها غير القليلين..
وتأمل(إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)
كان النداءُ ف الخفاءِ؛؛
فأتت الإجابةُ ف العَلنِ…
أشدد علي قلبِك واربط عليه برباط الشوق لجنتهِ؛ ولا تيأس وسيمر عليك يوم تمضي فيه ولاتبالي بكل هذا الكون… ستتحرر وتشعر حينها أنّ ثِقلَ قلبك وجسدك قد تلاشى؛
لاتشعر فقط إلّا بهذا الشعاع الذي أُضِيء لك من نور ربك.. لايسعدك مايأتي أو مَن يبقى.. ولا يحزنك مافاتك أو من تركك.. ستشعر بالنعمة حين تتحرر؛؛
نعم تتحرر من عبوديةِ تلك النفس وأثقالها؛
وحينها فقط تستطيع أن تقول بملئ فِيك
أنا حُر……

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4102 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.