أنا الغلبان…
قلبي ف إيدي ووشّي مكسور
بمشي الدنيا… وهي ماشية بالعكس تدور
ساكت ع القهر وقلبي صوتُه مبحوح
وبضحك للي ظلمني… يمكن يوم ينوح
أنا اللي ف حضن الهم اتربّيت
وكل ما أقوم، بلاقي اللي بيفوّت
مشيت بدراعي، لقيت الطريق مسدود
والناس بتسابق… وأنا واقف على الحدود
أنا الغلبان…
بحلم وبنسى الحلم ف تاني يوم
أنا اللي بيضحكوا عليه يقولوله قوم
قوم وابني حلمك… على طين وخراب
قوم حارب وحدك… والباقي حساب
يا دنيا ليه الكذب بقى ليه جنحين؟
والحقّ مرمي ف الركن، مات من زمان
ليه اللي ماشي ف السليم دايمًا ملوش مكان؟
وليه اللي بيسرق بيترقّى كمان وكمان؟
أنا الغلبان…
اللي بيدفع تمن الكلمة لو قالها
اللي عايش ف الدور ومافيش دور عايشه
اللي فاكرينه ناسي… وهو حافظهم
واللي بيحلم، وسقف الحلم كاسرهم
أنا اللي لما يصرخ، الكلّ يضحك عليه
أنا اللي لو مدّ إيده، يتقاله: خاف عليه
أنا اللي ماليش في الأذية ولا في الحقد
بس في الآخر… أنا اللي دايمًا آخد العقد
أنا الغلبان…
بس ف قلبي لسه ضيّ،
لو يوم يعدّي، التاني جاي وراه شَيّ
ماسرقتش حلم، ولا خطفت من إيد حد
بس فيّ وجع… عمره ما كان ضِدّ
أنا الغلبان…
بس مش راكع للي خان
ولا ساكت للظلم، لو داس على إنسان
أنا الغلبان…
بس ف سكوتي في صبر كتير
ويوم ما أتكلم… هسمّع كل الضمير