حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
نيويورك – وكالات
قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أمس الثلاثاء بعدما لم تتحل أية دول أخرى “بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا” من أجل إصلاح المجلس “المنافق والأناني”.
وقالت هيلي: “بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعاً عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان”.
وتابعت: «كان يجب على المجلس منع أسوأ منتهكي حقوق الإنسان، من أن يصبحوا أعضاء في المجلس، مثل جمهورية الكونغو، الذي يعلم الجميع سجلها التاريخي في انتهاك حقوق الإنسان، ولكن المجلس لم يقبل أن يجتمع لمناقشة حقوق الإنسان في دول أعضاء مثل فنزويلا وإيران كذلك الصين».
وأشارت أن وجود دول تنتهك حقوق الإنسان مثل فنزويلا وإيران، يلحق الضرر بمجلس حقوق الإنسان، مضيفة أن المجلس لن يستطع مواجهة الانتهاكات التي تقوم بها هذه الدول لأنها دول أعضاء به.
وبهذا تواصل إدارة دونالد ترامب انسحاباتها من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، حيث سبق لها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ومن مؤتمر نزع السلاح بالأمم المتحدة في جنيف اعتراضا على تولي سوريا رئاسة المؤتمر.
