حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
للكاتبة : هبه محمد الأفندي
المنشأ: بأمر من الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر
من سلاطين الدولة الأيوبية
ثم قامت ببناء القبة زوجته شجر الدر ليدفن فيها جثمانه
تاريخ الانشاء:سنة 641ه… 1243م
الموقع: في شارع المعز لدين الله الفاطمي أمام مجمع المنصور قلاوون ذكر المقريزي أن القبه تقع بجوار المدرسة الصالحية مكان قاعة المالكية..
اثر محل اثر : أقامها نجم الدين أيوب على جزء من المساحة التي كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير وأتمها سنة 641 هـ وكانت تتكون من بناءين شرقي وغربي
الوصف المعماري:
من الخارج:
القبة مربعة التخطيط وتطل بواجهتها الشمالية الغربية الوحيدة التي تبرز عن سمت واجهة المدرسة الصالحية، علي شارع المعز لدين الله وهي ترتفع إلي ما يقرب من 11.50 متر،وتنقسم إلي ثلاثة أقسام رأسية يشغل كل منها حنية يتوج أعلاها عقد منكسر يشغل مركزة جامة دائرية بها وريدة، كما يحتل أسفل كل حنية نافذة مستطيلة الشكل، ويتوج أعلى هذه الواجهة كورنيش حجري بارز يرتفع فوقة صف من الشرافات المسننة او المدرجة
ويقع مدخل القبة في الزاوية الشمالية داخل تجويف مستطيل.
أما من الداخل :يؤدي باب القبة إلي مدخل منكسر “باشورة” يفضي إلي دركاة مستطيلة التخطيط يعلوها قبو متقاطع من الاجر يفتح من جهته الشرقية علي فناء سماوي مكشوف.
القبة من الداخل عبارة عن حجرة مربعة طول ضلعها حوالي 11متر،يعلوها قبة ترتفع عن أرضية الحجرة بما يقرب من 22 متر،ويتصدر جدارها الجنوبي الشرقي محراب كبير مجوف يعلوه عقد مدبب يرتكز علي عمودين من الرخام الأخضر الداكن.
وتقوم القبة التي تغطي هذه الحجرة علي مناطق انتقال تتألف من ثلاثة صفوف من المقرنصات تشكل حنايا مجوفة يعلوها عقود منكسرة،بالصف الأول والثاني ثلاث حنايا،اما الصف الثالث فيشتمل علي أربع حنايا من الأجر المغطي بالملاط،وفتح برقبة القبة ثماني نوافذ مستطيلة بهدف تخفيف الثقل علي الجدران و لزيادة الإضاءة والتهوية داخل الحجرة ويتوسط ارضية الحجرة تركيبة خشبية تتالف من أربعة جوانب تضم حشوات هندسية متعددة الأضلاع وأشكالاً نجمية خماسية الأطراف يعلوها نقوش نباتية نقشت بالحفر البارز.
وفي الوجهة يوجد فتح شبابيك سفلية بعد أن كانت تشاهد بأعلى الوجهات في الجوامع المتقدمة كجامع عمرو بن العاص
وجامع أحمد ابن طولون والزخارف
فأخذ المعماري العناصر الزخرفية من واجهه جامع الأقمر وجامع الصالح طلائع وكتب وسط العقد المقرنص الذي يعلو الباب تاريخ الإنشاء هجريآ
المئذنة :فتبتدئ أعلى المدخل شكل مربع إلى الدورة ثم مثمنة تحلي أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية. ويغطى المثمن قبة مضلعة في قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.
وتمثل هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التي أنشئت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري – الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادي قبل تتطورها إلى طرازها المألوف انتشر بمصر
المدرسه:
تكون المدرسة من قسمين تقسمهما حارة
الصالحية التي يعلو مدخلها عقدان ويحمل
العقدان المئذنة ولم يتبقي من القسم الجنوبي اليوم غير واجهته الغربية التي ترتبط بالقسم الشمالي عن طريق العقدين كما يوجد السقف يليه المدخل مباشرة مغطى
، أما القسم الشمالي فما يزال باقى جهة الواجهه الشمالية والإيوان الشرقي لكن الايوان الغربي تهدم معظمه ولم يبق غير بداية عقد الإيوان.
الضريح:
يقع الضريح في شمال شرق إيوان المالكية للمدرسة الصالحية، وتحتوى واجهتها على حنيتين واحدة منها بارزةو زخرفة تشبه تلك التي بجامع الأقمر
. وفي وسط الحنيات توجد دوائر وأعلى الواجهة توجد شرافات مسننة أو مدرجة ويبلغ الارتفاع حتى الشرافات 11.35مترا. وفي الجزء الأسفل من الحنيات ذات العقود المنكسرة توجد نوافذ الأوسط أوسعها.
