الأربعاء , 12 نوفمبر 2025
جامع أبو الدهب

أماكن لها تاريخ: جامع محمد بك أبو الدهب بميدان الأزهر

= 311

للكاتبه: هبة الأفندي 

المنشأ: بأمر من محمد بك ابو الدهب والأمير محمد كان أحد اتباع علي بك الكبير 

 الموقع : في ميدان الأزهر بالقاهره

 الطراز : عماره عثمانيه

 مساحته: يتكون المسجد من شكل مستطيل    

 24×33 متر

وكان يتولي كل أموره 

ثم أعطي له علي بك لقب شيخ البلد بمعني أنه كبير المماليك والحاكم الفعلي لمصر وكان يثق به علي بك الكبير وأسند إليه اصعب الأمور حتى تولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة (وزير المالية حاليا)و من شده فرحه بالمنصب الكبير قام بتوزيع الذهب على الفقراء  

ومن هنا جاء لقب أبو الذهب

 وعندما بدأ علي بك الكبير يستعد للاستقلال عن الدوله العثمانيه وأعقد عدة تحالفات مع أمراء الشام وعلى رأسهم ضاهر العمر شيخ قبائل فلسطين وكانت مصر ستصبح دولة مستقلة عن الخلافة العثمانية

 لكن مع الأسف غدر محمد بك أبو الذهب بسيده علي بك و تحالف مع الدولة العثمانية وقام بقتل علي بك الكبير  

 ولذلك قامت الدوله العثمانيه بتعين محمد بك ابو الدهب والي مصر لمكفأته وقد وتوفي في مدينة عكا ببلاد الشام  وقد تم نقل جثمانه للقاهرة ودفن بهذا الجامع

تاريخ الانشاء: منذ عام 1187هـ/1773م وحتى عام  1188هـ/1774   

جامع أبو الدهب

                  

 الوصف المعماري:

المسجد من المساجد المعلقة وأسفله يوجد دكاكين           

            له وجهتان واحده تشرف على جامع الأزهر.             

ويتوسطها المدخل الرئيسي والثانية تقابل الجامع  

            الأزهر  وبها مدخل آخر يشبه المدخل الرئيسي

          . والجامع يشبه جامع سنان باشا ببولاق في               

   التخطيط المعماري والطراز لكنه مختلف عنه في الزخارف والنقوش

وهو مربع الشكل طول ضلعه 15 مترا تغطيه قبة كبيرة تتكون رقبتها من ستة عشر ضلع بها شبابيك من الجص والزجاج الملون وتستند على حوائط المسجد بواسطة أربعة عقود تشغل أركان المربع وكانت القبة محلاة بنقوش مذهبة وفي أسفل الرقبة طراز مموه بالذهب مكتوب به آيات قرآنية تنتهى باسم محمد بك أبو الذهب ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون والخردة الملون.

والخردة المطعمة بالصدف وإلى جانبه منبر خشبى وتجاه المحراب بالجدار المقابل له 

دكة المبلغ

      محمولة على كابولين ولها درابزين من الخشب       

     الخرط يصعد إليها وإلى سطح المسجد بواسطة           

 سلم داخل هذا الجدار

مداخل الجامع:

       للمسجد ثلاثة أبواب تنفذ إلى الأروقة الثلاثه      

         المحيطة بجوانبه الثلاثة والتي تغطيها قباب     

      محمولة على عقود ترتكز على أكتاف من الحجر 

وأعمدة من الرخام كما بمسجد سنان باشا

    وفى نهاية الرواق الشرقي على يسار المدخل من  الباب الرئيسي

     المقصورة : مصنوعة من النحاس ويوجد بها قبر

     ابو الذهب وجدرانه مكسوة بالقاشانى المزخرف       

وبجانب هذه المقصورة مقصورة أخرى بها خزانة    الكتب. 

         المأذنه: توجدبالجدار الغربي وتم بناء الماذنه     

علي شكل مربع

   لها دورتان وتنتهى من أعلى بخمسة رءوس على شكل    

وهى تعتبر المأذنه الوحيده المختلفه بين المأذن التركية 

 الساعة الشمسية او المزولة :تقع أعلي الجامع والتكية       

 والمزولة عبارة عن عصا    

 بتتثبت فيها لتسمح برصد تحرك ظل الشمس       

بسهولة على الخطوط اللي فيها ومن هنا بنعرف .             

وقت الصلاة وفي الصيف عندما تقترب الشمس من  

  السماء يكون ظلها أصغر منه في الشتاء

وكان الموظف الذي يعمل على المزولة كان يلقب 

بالميقاتي و يأخذ أجر كبير وكان يقوم بتبليغ  المؤذن بوقت كل صلاة

    وبجانب الجامع من الجهة الغربية تكية وحوض      

 لسقى الدواب وسبيل.

شاهد أيضاً

أمسية فنية وثقافية بالأكاديمية المصرية للفنون في روما

عدد المشاهدات = 2884 نظَّمت الأكاديمية المصرية للفنون في روما، برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.