الثلاثاء , 15 يوليو 2025

أماكن لها تاريخ: جامع محمد بك أبو الدهب في ميدان الأزهر بالقاهرة

= 983

بقلم الكاتبه: هبه الأفندي

 

المنشأ : بأمر من محمد بك ابو الدهب والأمير محمد كان أحد اتباع علي بك الكبير.. وكان يتولي كل أموره.

واعطي له لقب شيخ البلد وهو يعتبر كبير المماليك لدي علي بك والحاكم الفعلي لمصر وثق به علي بك الكبير وأسند إليه اصعب الأمور حتى تولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة (وزير المالية حاليا)و من شده فرحه بالمنصب الكبير قام بتوزيع الذهب على الفقراء، ومن هنا جاء لقب بمحمد بك أبو الذهب.

 عندما بدأ علي بك الكبير يستعد للاستقلال عن الدولة العثمانية وعقد عدة تحالفات مع أمراء الشام وعلى رأسهم ضاهر العمر شيخ قبائل فلسطين وكانت مصر ستصبح دولة مستقلة عن الخلافة العثمانية.

لكن مع الاسف غدر محمد بك أبو الذهب بسيده علي بك و تحالف مع الدولة العثمانية وقام بقتل علي بك الكبير.

ولذلك قامت الدوله العثمانية بتعين محمد بك ابو الدهب واليا على مصر لمكافأته وقد وتوفي في مدينة عكا ببلاد الشام، وقد تم نقل جثمانه للقاهرة ودفن بهذا الجامع.

تاريخ الانشاء: منذ عام 1187هـ/1773م وحتى عام 1188هـ/1774

الموقع : في ميدان الأزهر بالقاهرة
الطراز : عمارة عثمانية
مساحته: يتكون المسجد من شكل مستطيل
مساحته
24×33 متر

الوصف المعماري:
المسجد من المساجد المعلقة واسفله يوجد دكاكين
له وجهتان واحده تشرف على جامع الأزهر. ويتوسطها المدخل الرئيسي والثانية تقابل الجامع
الأزهر مدخل آخر يشبه المدخل الرئيسي
 والجامع يشبه جامع سنان باشا ببولاق في
التخطيط المعماري والطراز واختلفوا ف الزخارف والنقوش

وهو مربع الشكل طول ضلعه 15 مترا تغطيه قبة كبيرة تتكون رقبتها من ستة عشر ضلع بها شبابيك من الجص والزجاج الملون وتستند على حوائط المسجد بواسطة أربعة عقود تشغل أركان المربع وكانت القبة محلاة بنقوش مذهبة وفي أسفل الرقبة طراز مموه بالذهب مكتوب به آيات قرآنية تنتهى باسم محمد بك أبو الذهب ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالرخام الملون والخردة الملون

والخردة المطعمة بالصدف وإلى جانبه منبر خشبى وتجاه المحراب بالجدار المقابل له توجد دكة المبلغ محمولة على كابولين ولها درابزين من الخشب الخرط يصعد إليها وإلى سطح المسجد بواسطة سلم داخل هذا الجدار

 مداخل الجامع:
للمسجد ثلاثة أبواب تنفذ إلى الأروقة الثلاثة المحيطة بجوانبه الثلاثة والتي تغطيها قباب محمولة على عقود ترتكز على أكتاف من الحجر وأعمدة من الرخام كما بمسجد سنان باشا وفى نهاية الرواق الشرقي على يسار المدخل من الباب الرئيسي.

المقصورة : مصنوعة من النحاس ويوجد بها قبر ابو الذهب وجدرانه مكسوة بالقاشانى المزخرف وبجانب هذه المقصورة مقصورة أخرى بها خزانة الكتب.
المأذنه: توجدبالجدار الغربي وتم بناء الماذنه علي شكل مربع لها دورتان وتنتهى من أعلى بخمسة رءوس على. شكل وهى تعتبر المأذنه الوحيده المختلفه بيت المأذن التركية.

الساعة الشمسية او المزولة :فوق جامع وتكية محمد بك ابو الدهب والمزولة عبارة عن عصا بتتثبت فيها لتسمح برصد تحرك ظل الشمس بسهولة على الخطوط اللي فيها ومن هنا بنعرف. . وقت الصلاة وفي الصيف عندما تقترب الشمس من السماء يكون ظلها أصغر منه في الشتاء.

الشخص اللي كان بيشتغل على المزولة دي كان اسمه الميقاتي وكان بيقبض اجر كبير وهو اللي كان بيبلغ المؤذن بوقت كل صلاة وبجانب الجامع من الجهة الغربية تكية وحوضا لسقى الدواب وسبيل عثماني.

شاهد أيضاً

“عباءة الليل”… بقلم: ضحى أحمد الباسوسي

عدد المشاهدات = 455 لا زالت الكلمات تتقن فنّ التخفّي، ترتدي عباءة الليل، وتتسلل خفية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.