الأربعاء , 25 يونيو 2025

“أقسمت لك”…بقلم فاطمة عبدالواسع

= 5554

 

أقسمت لك سرا أن حبي ليك ليس وهما 

وأن شعوري بك أصبح حكرا 

وأن أحلامي بك اصبحت ثورة

وأن كبريائي مات وانهزم لك شوقا

وكتمت حبي لك أمامهم خوفا

خوفا من عيونهم علينا حسدا 

تحاورت مع نفسي مرارا 

لما هو أليس الرجال في عالمك أعداءا 

فرهف قلبي بدقاته محاورا معي 

نحن هتفنا له فقط طوعا

وليس بتحكمك أنت جبرا 

فالحب لنا وأشواقه طريقنا والقلب له مسكنا 

فتعجبت لهم كيف لا اتحكم بكم

ووقفت أمامهم صالبة ومقاومة

وقولت اتخدعونني بعد هذه الأعوام

تسلبونني حقي في شعوري تجاهه

افقدتموني لنفسي وبكم ثقة

وتتحكمون في ماليس لكم به سلطة

فتركتهم وهرولت إلي عقلي حكما 

ف شوش عقلي لدقيقة وسكت لحظة
فوجدت انه لك(حبيبي) أيضا انه فر مني بافكاره لك 

فماذا فعلت انت لأصبح مهيمنة 

مسلوبة لأهوائك وأهوائي معا 

أهذا حبا أم اتفاقا 

بين أشواقي وأشواقك

والأحاديث التي تجمع أعيننا صمتا

اخيالا هذا أم حقيقة 

هل ستغير منطقي لحب الحياة بدونكم 

و تجمع حب العالم فيك وحبي تضامنا 

تضامنا عليا لأسقط بين رقة قلبك رهينة

فتحيا أنت من بينهم لي رجلا

حتي وأن أصبح حبك سرا

ويحيا حبك في قلبي دائما

ومات جميعهم أمام أعيني

وأصبحت انت دائما وابدا

( حبيبي)

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4536 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.