أعلمكِ حزينة جداً لفراقي
من اجلي دامعة الاحداقِ
شفاهكي مزمومةً متبرمه
لبسمة اللقاء بي تشتاقي
سأعود حتماً يوما ما لك
اذا عدتِ لعهد حبك البرّاقِ
اذا أزلتِ من طريقنا العتاب
والريب القيتيه بالأنفاقِ
وما جعلتِ للعاذل سلطان
وكنتِ للوداعة معي بسباقِ
قصة هوانا حروفها لأليء
انتثرت وتاهت بالآفاقِ
بعدما انفرط عقد غزلناه
وعانت كالجائع من الإملاقِ
فإن لم نمنحها غذاء الروح
من عذب الهيام والاشواقِ
عَدْماً صارت كالاشىء سواء
أيام تلاقينا دائمة الاشراقِ
والحياة دونها نورها إظلام
سرمدية المعاناة والإشفاقِ
أهبتكِ بسالفها وماكان فيها
ترجعين لركب خطى ميثاق
سطّرناه وبالثريا معاً وضعناه
وقتها تحيين غراماً بالأرماقِ
“أعلمكِ حزينةً جداً” … قصيدة بقلم د. محمد محيي الدين أبو بيه
عدد المشاهدات = 3449