الإثنين , 3 نوفمبر 2025
بغداد

“يسمونها بغداد”… قصيدة بقلم الشاعر د. محمد راضي شارف

= 2034
الشاعر د. محمد راضي شارف

أعرفُها…

أعرفُ أصباغَ أظافرِها

نكهتها…

نوعَ العطرِ اليستعملُها

أعشقها حين تَقومُ الى دجلةَ عاريةً(ناعسة)

كي يغتسلَ الموجُ بساقيها

تتبعها اسراب حمائم مئذنة

وصليب مسيح كنائسها

يتسلق قامتها اللبلاب

وينام الكرم على قرطيها

سعفات النخل جدائلها

فمها البرحي

وفراتان هنالك تنبع من عينيها

قُبرّةً اربكها العشق فطارت

تخفق بالحب جناحاها

وتلامس مثل الغيم مدائن وجهي

https://studio.youtube.com/channel/UC4aF6aJIu5kMWvTN6bYxh8w/videos/upload?filter=%5B%5D&sort=%7B%22columnType%22%3A%22date%22%2C%22sortOrder%22%3A%22DESCENDING%22%7D

أعرفها… تعرفُني

طفلانِ …كبُرت وظلّتْ بغدادُ مراهقةً

يندى العطرُ على نهديها (خديها)

احلم ان تحملني الريح

في صحن ضريح

في مقهى ….. مدرسة

او قرب خلاخل دجلة كي اغفو

احلم بسماء يرسمها الله لنا

وبجنة عدن تشبهها

يا امراة اتعبني البحث

اعيتني الطرقات الى عينيك

مدي يديك

فانا امي منذ نعومة احزاني

اقتربي مني

كوني قدرا

كوني مطرا

ذوبي شمعا

فوق ملامح قمصاني.


  • الأداء الصوتي للإذاعية المصرية منى رمضان.

 

شاهد أيضاً

بـ 100 ألف قطعة أثرية..المتحف المصري الكبير يغزو موسوعة “جينيس” متفوقا على “اللوفر”

عدد المشاهدات = 8344 من المتوقع أن يدخل المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر افتتاحه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.