عشقي!
وما أدراكَ ما عشقي؟
فحسبي أنني. .
محضُ امرأةٍ لن تتكرر
لا ولن تنجبَ الأحلام
يوماً مثلي
فاحذر…..
أنا إن عشقتُكَ
ستذوبَ في نبضي
كقطعةِ سُكّر
ستُمطِرُكَ أشواقي
كحباتِ المطرِ
بل أكثر…
ستخضعُ لحرفي
وفي طرقاتِ أبجديتي
ستتناثرُ
و تتبعثر…
أنا إن عشقتُكَ
سيسيل اسمُكَ على فمي
كماءٍ مُقطّر
ستتلاشى أنفاسُكَ في أنفاسي
كدُخانٍ في أفقِ التيه يتطايرُ و يتخثّر
سترتجفُ شوقاً
فيلتحفُكَ دفئي
و بعناقي .. ستتدثر
ما عليك الآن قبل عشقي إلا
أن تتروّى قبل أن تقرر
هل يُرضيكَ عشقي؟
أم أنك ستولي قلبك
شطرَ الهروبِ
وتردد ..
أين منها المفر؟
وعكس سفينة عشقي…
سَتُبحِر
——————
* القصيدة من ديوان “الجريئة والعشق”