الإثنين , 17 فبراير 2025

وفاء أنور تكتب: الحنين..!

= 1678

ليس له علاقة بجمال ذكرياتك، أو قسوتها ليس له علاقة بالأماكن، والأشخاص الذين مروا عليك في حياتك، بل هو رغبة كامنة في استدعاء ماضيك الذي كان مفعمًا بالهدوء أكثر فصخب اليوم أصبح يشوش رؤيتك، ويزعج مسامعك، يقلب حقائقك، ويصنع قصصًا وهمية من بقايا الأكاذيب التي تحاصرك ، وهى تنمو كل يوم أكثر من سابقه.

ربما كانت لغة الخداع في الماضي ذات مفردات أقل مما أصبحت عليه الآن، ولهذا فسوف تأخذك نفسك من نفسك من وقت إلى آخر لتلقي بك وسط أجواء، ومواقف عدة مرت عليك بحلوها، ومرها في محاولة لاسترجاع زمن كان فيه السلام، وعدم الجدال طريق آمن يمكنك من تخطي أشق الأمور عليك، وأصعبها في الحياة.

تعالوا نسافر معًا عبر الخيال نرتب أوراقنا المبعثرة هناك، نستمع لطيبة قلوب كانت تحدثنا، فندرك لغتها التي نقشت حروفها على جدران نفوسنا، فمكنتنا من الصمود أمام أقسى العتاة كنا نعتصم بشيء واحد فقط تعلمناه، اعتنقناه إنه الإيمان بانتصار الحق في النهاية مادمنا نسعى للحصول عليه بعزيمة منا، وبعون من الإله.

شاهد أيضاً

“ظلال الحب المنسية” … بقلم: ضحى أحمد الباسوسي

عدد المشاهدات = 10479هم أولئك الذين نسج الزمن على أكتافهم وشاحاً من الغربة، رغم أنهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.