حياتي اليوم
مالكة الزدجالية فنانة عمانية من الطراز الرفيع.. وعلى الرغم من أنها لم تتجاوز الـ 15 ربيعاً فإن من يرى ما تخطه أناملها الناعمة من إبداع في الخدع السينمائية يظن أنها تتلمذت في أشهر جامعات العالم لتعلم هذا الفن.بدأت حكاية مالكة منذ عام واحد عندما دفعها شغفها بتعلم كل ما هو جديد ومثير إلى محاولة تنفيذ هذه الخدع السينمائية بنفسها.
وتقول: قمت في بداية الأمر بعمل خدعة «الحرق» على يدي ومفاجأة أفراد عائلتي الذين أبدوا خوفهم وقلقهم ظناً منهم أنه حرق حقيقي، فأبلغتهم بأنه مجرد مكياج قمت بعمله بنفسي. وأضافت أن عائلتها تدعمها بكافة السبل لتطوير هذه الموهبة.
وحول أفضل الخدع التي تتقنها مالكة علقت بالقول: أنا ولله الحمد أرى نفسي أتقن أغلب الخدع السينمائية، إلا أن خدعة الحرق هي الأقرب لي، وبالممارسة أصبحت سهلة جداً وتستغرق مني ما يقارب 20 دقيقة فقط.
وحول الخدع التي نراها في الدراما المحلية قالت مالكة: لست خبيرة لكي أحكم على الخدع المستخدمة في الدراما العمانية، إلا أنني كمشاهدة أعلم تماماً أنها ليست قريبة من شكلها في الواقع، ما لا يعطي للمشاهد شعوراً بالمصداقية لكي يتأثر بالحرق أو الجرح أو أي خدع أخرى.
وعن طموحــــها في هذا المجال تقول: أحلم بأن أكون العمانية الأولى التي تصل إلى العالمية في مجال الخدع السينمائية.