السبت , 14 يونيو 2025

“ماذا لو كنا لاشيء!!”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

= 2406

مُجرد لاشيء في حضن العدم…
لاروح،
لاجسد،
لاقيمة،
لاوزن،
لاماضي،
لا حاضر،
لاذاكرة تطاردك  فتتألم،
ولاقلب يُضعفه الوجع فيهلك،
تارةً بالحزن، وتارةً بالحنين، وتارة بضعف مَن نحب..وتارةً بالفراق
ولكن لا بأس،
فعلامَ يؤجر المرءُ إن كانت الدنيا هيّنة…؟!

لذلك لاتدقق في بعض الأمور،
ولاتحدّق في أعين الألم،
ودعْ للأشياءِ بعضَ غموضها،
ولاتحاول إدراك  كل شيء، فبعض الأشياء جمالها أنها مُبهمة..
فالتغافل في بعض المواضع فضيلة،
وربما كان الجهلُ أحيانا نعمةً.. ،
كُن كعابرِ سبيل، لايركن أبداً ولايطمئن،
لأنه يعلم يقيناً: أنّ مِن شأنها أنها تُفزع المطمئنين..
فيستظل لحظاتٍ من طُولِ الطريق ووعورته
ثم  يرحل خفيفاً تاركاً خير الأثر..

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“عتابي حب.. وسكاتي نسيان” … من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 2616 عتابي كان حب ….. وسكاتي خلاص نسيان أعاتب على إيه؟ المعاتبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.