الجمعة , 26 أبريل 2024

“لم أكن كما تظن”…بقلم نيرة الإمام

= 1834

 

 

كانت الظروف لدى أصعب ما تكون
جرحى يتوهج وصراخى يملأ الكون
وجئت أنت تأخذ بيدى أيها الفارس المجهول
لتسكن الجرح وترحم العقل من الجنون

أبيت مرارا ثم سلمت
وأغمضت عيناى وحلمت
وما لتلك اللحظة أعددت

لقت تلاقت أرواحنا دون أن يكن هذا فى الحسبان
فهل يسهل بعد ذلك علينا النسيان
آيا قلبا إختبأت بداخله من الحرمان
فما أسقيتنى منه سوى قنطار من القسوه وقطرات من الحنان

فهل لى بعد ذلك أن أكون لك كما تريد
لا يا حبيبى فمثلك يحتاج لقلب من حديد

ليس قلبى

فقلبى يذوب من الحنان ويحتاج للآمان وليس التخلى
وأنت لا تراه ولا تشعر بما يقوله قلبى
وأنا سيظل صمتى مغلق على ما لا تبوح به نفسى

لا أصبحت قادرا على الكلام
ولا أمسيت معتادا على الخصام

يأخذنى الحنين ولكن
يسكن الجرح كل الأماكن

وليته يفيد
فقد جف الدم فى الوريد

وجحدت القلوب على من منها
وإستطاعت البعد والتخلى عنها

فالظروف تجبرها
والرياح تنثرها

فلا هى لأحد تآوى ولا مآوى إليها
فهى كالهشيم والنار ترقد عليها

 

شاهد أيضاً

إنجي عمار تكتب: قبل ودبر..!

عدد المشاهدات = 5177 قبل ودبر بضم الحرف الاول من كلتا الكلمتين. كلمتان بينهما تضاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.