استيعاد الكثير من الذكريات أو الأشياء لا يكون لها ميعاد
او وقت معين ، الآن أرى العالم من منظور آخر وذلك بسبب شىء معين واكتشفت أن هى لحظة لحظة يقف عندها ألزمن بالنسبة لإنسان يعيد ذكرياته وحسابات نفسه
فهذه اللحظة تزيل الكثير ما كان يوضع على غشاء البصر
ظلام كان يسكن العين كانت العين لا ترى سوى ما تريده تلك الغمامة التى كانت تسكن العين ، الحيرة أنك لم تعرف
ماذا تريد أن تفعل الألم هو اكتشاف الكثير من الحقائق المخيفة التى ظهرت بعد فوات الاوان ، شىء فى منتهى الغباء والقسوة ولكن عندما تواجه تلك الأشياء تتعلم قصادها الكثير ، شجاعة لا اخر لها تحدى فى كل خطوة وكل لحظة من حياتك تحدى النفس ذاتها الحقيقة أن تلك اللحظة على الرغم انها لحظة اكتشاف الكثير من المعانى واسترجاع النفس إلا أنها لحظة صعبة جدا جدا فهى حصاد لما يفعله الإنسان وهناك من يراها حقيقة مغيبة لقد ترتب عليها الكثير من المعانى وعلامات الاستفهام التى قد تحصر العالم بينها الحقيقة أن تلك اللحظة لن تنتهى ابدا
سوف تظل ترافق جميع الأشخاص فهى مثل القدر الملازم رفيق الروح التى يبقى معك وبجانبك فى كل مكان أنها مثل شخص عزيز يقف بعيد بعيد للغاية ينتظرك وبشدة ويظل ينتظرك حتى آخر المطاف ثم يبوح لك بكل شىء وهنا تعلم الكثير من الأشياء هنا يقف الزمن وتقف حياتك معه لكى تختار طريق آخر لمسار حياتك هذه اللحظة هى الحقيقة التى مهما حاولت أن تبعدها أو تخفيها ولكنك لن تستطيع لحظة الإدراك لن تموت ولن تذهب والحقيقة ستظل حقيقة مهما فات عليها الكثير من الزمان الأشخاص سوف تذهب ارواحهم ولكن حقيقتهم لا تذهب ولن تموت ولا تنتهى ابدا مهما طال الزمان هذه هى اللحظة لحظة الإدراك .. ؟!
** لمطالعة المزيد من خواطر ندى أشرف…اضغط على الرابط التالي:
https://www.hayatty2day.com/?s=%D9%86%D8%AF%D9%89+%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81+