الثلاثاء , 10 ديسمبر 2024
قصر الدوبارة

قصر الدوبارة… وعلاقته بالشئون السياسية في مصر

= 9121

بقلم الكاتبة/ هبة محمد الأفندي

المنشأ: يعود قصر الدوبارة للأميرة أمينة بنت إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول وزوجة الخديوي توفيق ووالده عباس حلمي الثاني، ولقبت عند المصريين بأم المحسنين لأنها وهبت حياتها للأعمال الخيرية
وتم إنشاء القصر: في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

المهندس المعماري الذي قام ببناء القصر: الشهير أنطونيو لاشياك الإيطالي الجنسية

موقع وحدود القصر: كان القصر يطل غربا علي النيل وشرقا علي شارع الوالدة باشا ومن الجنوب علي شارع لاظوغلي باشا ويقع في الجزء الشمالي بحي جاردن سيتي بميدان سيمون بوليفار الذي كان يعرف بميدان إلهامي باشا، وسيمون بوليفار هو محرر أمريكا الجنوبية من الحكم الأسباني وله تمثال يتوسط الميدان.

علاقة قصر الدوبارة بالشئون السياسية في مصر:

تعود أهمية القصر التاريخية لأنه خلال النضال السياسي والوطني ضد حكم الاحتلال البريطاني كانت تقوم مظاهرات ضد الإنجليز، وكان الشعب المصري يتوجه لمقر المندوب السامي البريطاني (السفير البريطاني) أو القنصلية السفارة البريطانية، وكان بيتم حكم مصر من خلال مقرين آنذاك، الأول مقر الخديوي في قصر عابدين، والثاني كان مقر المندوب أو السفير البريطاني مثل اللورد كرومر وغيره وهو كان الحاكم الفعلي لمصر، وكانت للحماية البريطانية في مصر وحل مشاكلهم، وللأسف الشديد في أوائل الأربعينيات تعرضت مقتنيات القصر للبيع في مزاد علني، وبعد ثورة 1952م تم تحويل القصر لمدرسة قصر الدوبارة التجريبية للغات، مع إضافة فصول إضافية وحديقة كبيرة للمدرسة.

الموقع: تقع بشارع القصر العيني خلف مجمع التحرير

كنيسة قصر الدوبارة: تم هدم القصر سنة 1941م وبيع جزء كبير منه بمقدار 14 ألف جنيه في عهد الملك فاروق آخر ملوك مصر وتحول جزء من حديقة القصر لكنيسة تعتبر من أهم الكنائس وما زالت تحتفظ بعناصرها المعمارية دون أي ترميم.

تاريخ الإنشاء: تم البدء في بنائها سنة 1947م في عهد الملك فاروق واكتمل بناؤها سنة 1950 م ولها بابين..باب يطل علي شارع الشيخ ريحان، وباب آخر على شارع عبد القادر حمزة، وكانت أبوابها قد فتحت في ثورة 25 يناير لاستقبال المصابين والجرحي.

شاهد أيضاً

“ورشة سيناريو الفيلم القصير” فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

عدد المشاهدات = 1327 ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024م الساعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.