الثلاثاء , 8 يوليو 2025

فاطمة سيف تكتب: يوما بيوم..!

= 3788

 

ينتابنا جمعيا القلق المستمر بشأن المستقبل وما نضعه من مخططات، تسبق عقولنا الأحداث بأشياء فى طيات الغيب لانعلم هل ستحدث أم لا، ولكن منذ أن حللنا بهذا العام ٢٠٢٠، تغيرت الفكرة تماما وأصبحنا نعيش يوما بيوم، نشكر المولى أنه قد مر بسلام علينا وعلى أحبتنا وصغرت فى أعيننا مسميات كثيرة.

فلا شىء يضاهى أبدا العافية، ولا كنوز الأرض تستطيع شراءها، ومن هنا الدرس المستفاد والعبرة بأن بعض النعم التى ربما يغفل كثير منا عن شكرها ونستسيغ وجودها، فجأة، أصبحت كل همنا وشغلنا الشاغل ، ورأينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام أعيننا (من أصبح منكم آمنا فى سربه معافى فى بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها).

هذه هى حقيقة الحياة، يوم يمضى بلا عودة ويقربك من الآخرة، وهى الحياة الحقيقية، ونحن فى طريق العودة فليسأل كل منا نفسه أثناء الطريق: هل انت مستعد لنهاية الرحلة؟ وماذا تحمل فى حقيبة أعمالك؟

هل تحمل ما ينجيك وتسعد فى آخرتك أم تحمل خطايا تثقل كاهلك؟

ختم الله لنا ولكم بالحسنى.

 

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 8309 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.