حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
عتابي كان حب ….. وسكاتي خلاص نسيان
أعاتب على إيه؟ المعاتبة يعني ف قلبي ليك
مكانه
يعني لسه فكراك ف تفاصيل يومي.. رغم البُعد وخيانه
يعني مش قادر أنسى، ومش عارف أعدّي
وساعات أقول خليني ساكت، وساعات أقول هو يهمه ردّي؟
أعاتبك؟ طب ليه؟
ما انت كنت معايا وبِتغيب كإنك مش شايف فيّا حاجة
كنت بموت وأقول يمكن تعود.. يمكن تحس بواجعِي ومُرّ احتياجي
بس خاب الظن.. وكبرت جوّا قلبي المسافة
وأنا اللي كنت شايفك ناسك الدنيا عشاني، طلعت حكاية مزيّفة
كنت بصدّق سُكاتك إنه خوف.. أو خجل
وإنك بترجّع الذكريات في قلبك وبتحتار
بس الحقيقة إنك نسيت..
وإن اللي ادّاني كل المشاعر.. راح وادّاني غُربة ومرار
مش بعاتبك عشان ترجع
ولا عشان أفتح جرحي تاني
بعاتبك لأني مخلصتلكش جوايا
لسه ليك مطرح.. جوّا حضن أغانيّ القديمة
لسه بتعدّي في بالي كإنك نسمة ف نسيم ليلة سقيمة
بس مش هستناك
ولا حتى هستنى سيرتك تيجي في الكلام
أنا اتعلمت.. إن اللي يسيبك مرة
هيعرف يسيبك ألف مرة من غير ملام
كبرت الحكاية في عيني
وصغُرت إنت..
وأنا اللي كنت شايفك عالم، لقيتك وهم وسراب
فوق قلبي كتبتك قصيدة.. ومسحتك ف آخر بيت من الكتاب
ومش ندمانة.. بس موجوعة
علشان كنت بستقوي بيك
وطلعت أنت اللي بتوجّع
كنت بعيط على بعدك
دلوقتي بضحك على نفسي اللي صدّقت إنك أرجع
فـ لا تعاتبني لو ما بقيتش أذكرك
ولا تلومني لو في يوم ما عادش قلبي بيشتاقلك
أنا مش نسيتك.. أنا فوقت
وبطّلت أدوّر عليك ف الوجوه، وبطّلت أخاف لا يوم أحنّلك
وآخر كلمه؟
مافيش حد بيموت من غياب حد
بس في ناس بتسيبنا نعيش مكسورين
وأنا اخترت أعيش.. مش مكسورة..
بس من غيرك.. ومن غير حنين
