يا ذات الاسود الفاحم
لدنكِ قلب ابيض حائم
حول عرش الوجد
يتيممه بروح الهائم
سبقتك اليه بلا تخاذل
واليقين باضلعي قائم
انكِ كالمطر بالخير قادم
ستأتين وعيونك هواطل
بدمع الحنان وحنين دأئم
الي مَنْ تغدقيه من مُزنٍ
بسماوات العشق الاكارم
فربوعه الجدبه تتعاظم
رسول مني بنقاء الحمائم
ينبئكِ انتظاري وتلهفي
ولوعةً يكتمها صدر ثائر
لظي المشاعر به فائر
واتيتي يا بدري الزاهر
كغصن بانٍ سامق ناعم
اعلاه كأدناه سواحر
فاخذتكِ ارتشف البواسم