الأربعاء , 2 يوليو 2025
سهير عمارة - كاتبة 023

د. سهير حسين تكتب: مصر عربية.. ذات سيادة.. صاحبة قرار وقلب الأمة

= 2208

 

مقدمة:

في زمن تتكاثر فيه الشائعات وتتسرب فيه الأجندات من خلف الشاشات، لا بد أن نُعلنها واضحة، وبصوت يليق بتاريخ هذا الوطن: مصر ليست تابعة، ولا تُدار من الخارج. مصر صاحبة قرار وسيادة وجهاز دولة يعرف ما يفعل، ويفهم جيدًا كيف يُدير حدودها ويحمي أرضها.

مصر دولة وليست ساحة

مصر ليست ساحة لتجارب القوى الكبرى، ولا بوابة خلفية لتمرير المخططات. مصر دولة بمؤسسات، بدستور، وبأجهزة أمنية وعسكرية وسياسية عميقة تُدير البلاد وفق رؤية وطنية ومصالح استراتيجية واضحة.
• جهاز المخابرات المصري ليس وليد اليوم.
• القوات المسلحة المصرية ليست جيشًا بالوكالة، بل درع وسيف.
• القيادة السياسية المصرية، رغم الضغوط، تتحرك من منطلق السيادة لا التبعية.

مصر والسلاح: توازن القوة لا المغامرة

منذ عقود، ومصر تحافظ على ميزان السلاح ليس للعدوان، ولكن لضبط الاستقرار في منطقة تعج بالصراعات. جيش مصر لا يقاتل خارج مصلحة العرب، ولا يسمح بتكرار سيناريوهات تقسيم أو تهجير أو تهميش.
• مصر تدخلت عندما نادت ليبيا.
• فتحت قلبها حين نزفت غزة.
• وقفت سدًا منيعًا حين حاول الإرهاب اختراق سيناء.

هذا الجيش لا يُقاتل إلا لحماية الأمة.

مصر وسط العالم: منارة العرب وبوصلة الشرق

جغرافيًا، مصر تتوسط القارات. تاريخيًا، مصر صنعت الأحداث. سياسيًا، مصر تمتلك موقعًا فريدًا يجعل منها لاعبًا إقليميًا لا يمكن تجاهله:
• من قناة السويس إلى البحر الأحمر.
• من معاهدة السلام إلى ملفات فلسطين وسوريا وليبيا والسودان.
• من الأزهر إلى جامعة الدول العربية.

مصر موجودة حيث تصمت القوى وتتكلم المبادئ.

مصر تمد يدها… ولكن لا تنحني

لكل من يروج لفكرة أن مصر تابعة أو مرتهنة أو تُدار من وراء الستار: راجعوا التاريخ، واقرؤوا الجغرافيا، وانظروا في عيون الشعب.
• مصر التي تبني وتزرع وتسلّح، لا يمكن أن تُباع.
• مصر التي تعيش بحضارة 7 آلاف سنة، لا يمكن أن تُشترى.
• مصر التي علّمت العرب والعالم، لا تتلقى الأوامر من أحد.

الخلاصة:

مصر ليست تابعة، ولن تكون.
مصر ليست تحت وصاية أحد، ولا تبيع قرارها.
مصر وسط العالم، وسلاحها للعزة، لا للتبعية.
مصر دولة تحترم الجميع، لكنها لا تنحني لاحد

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“ما قدرتش تهزني”…من خواطر د. سهير حسين

عدد المشاهدات = 3830 ما قدرتش تهزني ولا حتى تلمس عِزتي ولا مرة حلمك الرخيص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.