أسألُ الريح عن بيْتٍ لنا كان هنا
وعن مَحطاتِ الهوس
التي أغرقتْ جسورَ أحلامي
لا يشعُ ضوء
لا ينبضُ مكان
لا أراني هناك
لا أراني هنا
مُثقلةٌ خُطواتُ غُربتي
النهارُ مَبتورُ الخلايا
و الليلُ مِشوارُ طويل
أيُّ الاتجاهات
تشرعُ لي أذرعتَها
وأيُّ المدى يَتسعُ لطائر
لفراشة هائمةٍ بأرض الأُقحوان
حائط بيتنا مُطرَّز بالكوابيس و المَرار
ازدحامٌ برأسي و مَشَاهدٌ تتوالى
تَتَداخل
تَضيعُ تفاصيلُها في المَدى
للوَداع بابٌ وَحيد
وللحبِ أَشْرعةٌ مِن سراب

الشاعرة حسناء وفاء الجلاصي تكتب: أَشْرعةٌ مِن سراب..!
عدد المشاهدات = 1567