بقلم الكاتبه: هبه الأفندي
المنشئ :
اراد الخليفه العزيز بالله ابن الخليفه المعز لدين الله في انشاء مسجد خارج اسوار القاهره
ولكن لم يتم في عهد الخليفه العزيز علي الرغم من انه قد ادي صلاه الجمعه في شهر رمضان سنه ٣٨١ هجريا
وصلي جمعه ثانيه ايضا في شهر من عام ٣٨٣ هجريا.
تاريخ الانشاء: بدا في بناء هذا الجامع الخليفه العزيز بالله في شهر رمضان من عام ٣٨٠ هجريا الموافق ديسمبر ٩٩٠م ..ولكن البناء لم يكتمل وتوفي وأكمل بناء الجامع ابنه الحاكم بأمر الله حتي اكمله في ٦ رمضان عام ٤٠٣ هجريا
الموقع: هذا المسجد الجامع يقع بجوار باب الفتوح .
وهو احد ابواب سور بدر الجمالي لمدينه القاهره الفطاطمية.
يقع الجامع حاليا بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح. حيث كان المسجد وقت تشييده خارج أسوار القاهرة القديمة التي شيدها جوهر الصقلي، ثم أصبح داخل حدود المدينة بعد أن قام بدر الجمالي (480هـ/ 1087م) بتوسعة المدينة وتشييد الأسوار الحالية
اسماء اخري للجامع:
عرف بجامع الخطبه وجامع باب الفتوح نبسه لباب الفتوح وجامع الأنور والجامع الحاكمي
الوصف المعماري:
يعتبر جامع الحاكم بأمر الله رابع أقدم المساجد الجامعة الباقية بمصر وتاني أكبر جوامع القاهرة إتساعًا بعد جامع أحمد ابن طولون.
ويمثل المدخل الرئيسي البارز بالواجهة الشماليه الغربية أقدم أمثلة المداخل البارزة بمصر حيث أخذ الفاطميون فكرته من مسجد المهدية في تونس. وقام جامع الحاكم بنفس الدور الذي كان يقوم به جامع الأزهر في ذلك الوقت من حيث كونه مركزًا لتدريس المذهب الشيعي.
أما عن تخطيط الجامع فهو مستطيل الشكل، ويتكون من صحن أوسط مكشوف تحيطه أربع أروقة أكبرهم رواق القبله في الجهه الجنوبيه الشرقيه ويعلو واجهته مئذنتين، وقد تعرض الجامع للعديد من عمليات الترميم على مر السنين.
ونال الجامع تاريخ من الاهتمام حيث إتخذته الحملة الفرنسية مقر لجنودها واستخدمت مئذنتيه كأبراج للمراقبة. وقد استخدم رواق قبلته كأول متحف إسلامي بالقاهرة كما أطلقت. عليه دار الآثار العربية.
مئذنتي الجامع:
توجد في الركن الشرقي و الغربي للواجهة الرئسيه للجامع مئذنتان كبيرتين
تم بناؤهما في شهر رجب عام ٣٩٣ هجريا .
فقد ورد في النقوش الكتابيه بازار او تكسيه بدن المئذنه الشرقيه اسم الحاكم بأمر الله و شهر رجب ولكن سقطت السنه من علي المئذنه
لكن تاريخ الإنشاء ورد كاملا ع المئذنه الغربيه .
وقد امر الحاكم بامر الله باحاطه كل منهما بكسوه خارجيه من الحجاره بغرض تدعيمها و تقويتها