تلك الحروف مدينتي أسافر إليها حين أودُّ السّير داخل أعماقي. سفينتي فيها القلمُ وحبري قد يكون دموعاً فاضت من فضفضة الروح…أو دموعاً فاضت من حنين ٍ واشتياق… أو عتاباً أو غياباً أو صمتاً يحضن عذاباً.. فما أكثر الحبر وما أعظم الأسباب…………!!
أكتب كثيراً ولا أقصد أن يقرأ أحد..
أكتب أحياناً لأرى عقلى وفكرى كيف كان وكيف أصبح….. .
ربما أسخر مني أحياناً…!
أسخر لسذاجتي وسطحية نظرتي.
وربما أبكى،
وربما أفرح؛ وربما أحِن،
وربما أندم،
كل ماأعرفه هو أني أودّ أن أكتب، أكتب فقط.
ربما لأسجل تراكم خيبات؛
وربما لأدوّن لحظات سعادة. ومواقف تترك علي ملامحنا ابتسامات عابرة ٠
أحياناً أعود إلي ماكتبت بشغف ولهفة المشتاق.
وأحياناً أودّ أن أقطع تلك الصفحات. لأنها كانت بمثابة صفعات تلو صفعات……
فماهي إلاّ أوقات نمضيها بين أملٍ وأجلٍ. تتخللها لحظاتُ فرحٍ وجرحٍ؛
قربٍ وبُعدٍ؛ حيثُ يمضي بنا العمر..فيطوينا طيّاً ككتابٍ نفدت صفحاته..ولم يبق منه سوى غلافٍ جميل فيحسبه الناظرون ذا محتوى هاااام…فينجذبون إليهِ. وعندما يقتربون منه. يُصدمون بأنه كتابٌ أجوف المحتوى.. ويكون أول صفحاتِه
(نأسف لفراغ المحتوي وعدم وجود المضمووون)