الجمعة , 29 مارس 2024

يارا الهادي تكتب: بين حلم وكابوس!

= 1946

Yara


صرت معلقة بين حلم وكابوس ,  أتأرجح بينهما , أحدهما أقرب للواقع والآخر أقرب للخيال، حتما ليس بيدى شئ , فأى العالمين على  حافة السقوط.. وايهما افضل لي!

اللعنة على الذكريات , ستبقى بجانبى , حتى تقضى علي, فأنا عاجزة على الهروب لا اعرف الطريق للخلاص من الألم, لن ألحق ذلك القطارالسريع، فهو كل لحظه يستريح ليخرج يلحق محطة اخرى، كلنا فى انتظار القطار الذى يأخذنا الى طريق االنجاة..

كلنا سائرون فى طريق, خائفون أن نسقط فى المنحدر, مدركون حقيقة الخوف من الطريق, فطريق العشاق وجع وهزيمة وعذاب, قلوبنا مجروحة..الأبنية تشبه أسوارا من حديد .. كل من أحب بصدق وخرج من التجربة ..خاسر فهو يكفر بالحب, وغالبا لن يؤمن به من جديد.

نتمنى أن تبتسم لنا الحياة, نطمع أن نبتعد عن مرارتها..سوف نكون ضحية للاشتياق للحبيب ..وذكريات كانت فى الماضى حلوة ولكن أصبحت ثقيلة على القلب …نجنح للعزلة خوفا لان القادم لن نحتمل مرارته ..

الوحدة والافتقاد اذا تذوقتهما..حينها تسأل نفسك هل اقدر على التعافى وتلتئم جروحى ودقات قلبى تنتظم ؟

كنت أمسك باحلامى وكأن السماء والنجوم قريبة منى..الطريق كان مليئا بالانوار تذوقت لذته , ومنذ تغيرت الاشياء ..وانا فى مراحل السقوط الأخير, فلم تعد يدى قادرة على التعلق..صرت هشة مع اول سقطة لا تغتفر من الطرف الآخر.

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6540 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.