يبدو ان الوطن بعد ثورتيه لم يتبق له من ذكراهما إلا بعضا من الثنايا و الندب فى وجهه الذى لم يعد يحمل حمرة الخجل …
ها قد عادت المياه لمجاريها والأعجب اننا اثبتنا بالتجربة اننا لا نستحسن الشرب الا من مجاريها …
الوطن اصبح بلا ذاكره فلا عقابا لمذنب ولا عتابا لمنافق ولا حسابا لسارق بل ندما على نظام سابق…
مصر لم تعد تتحدث عن شعبها …قدر ما اصبحت تكذب على نفسها…
الوطنية تجارة الساسة وسلعة المستثمرين اصنافها عدة لكن غلافها واحد….فى حب مصر ودعما للرئيس…
المعارضه خجلة تمنعها انوثتها من مجابهة إعلام القبح والفضائح وتستحى من تهم العمالة والتخوين …
المواطن غير فاعل فى انتخاب او خارطة مستقبل فقد أيقن بأنه لن يزيد عن مفعول به ..
كتابنا كثر ومثقفينا اكثر …ومازالت الأمية نصف المجتمع …
السيد المسؤل يقسم على احترام القانون والدستور لكنه يلتزم اكثر بقضاء كفارة اليمين ..ثلاثه ايام ….(متدين بطبعه)
قريبا …ستشهد مصر حركه تغييرات جذرية في الاعلام وسنجد ما يطلق عنهم شباب الاعلام بدلا من كهول ما قبل ثورتى يونيو ويناير
قريبا…ستشهد مصر حركة تغييرات في القضاء وسنجد ما يطلق عنهم شباب القضاة بدلا من شيوخه …
قريبا …ستشهد مصر حركة تغييرات في الحكومة تتطعم بشباب من حزب مستقبل وطن والموالين للنظام …
قريبا …ستشهد مصر حزبا واحد يدافع عن سياسات الرجل الواحد
باختصاااار …
(مجلس النواب للمستشار عدلى منصور …ومجلس الوزراء ينتظر عمرو موسى )