حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
المخدرات الرقمية..نوع خاص من الموسيقى ذات ترددات مميزة، ويعتقد ان لها تأثير على درجة نشاط المخ وتتحكم بالحالة النفسية للمستمع، يتم الإستماع إليها بطريقة ما مع عصب العينين والإستلقاء لتأخذ مفعولها.
يتعرض المستمع من خلالها لنفس شعور تعاطى المخدرات، ويمكن ان يسبب بعض التأثيرات كالهلوسة، وقد يصل الى حد الإدمان، وهذا ما يعرف "بالمخدرات الرقمية".
فهل هى حقيقية أم خيال ؟!
تم اكتشاف المخدرات الرقمية عام 1839 من قبل الفيزيائى هينريش دوف، وتم استخدامها بعد ذلك لعلاج بعض الأمراض النفسية كالإكتئاب عن طريق تعريض الدماغ لبعض الذبذبات لتعطى المريض الشعور بالتحسن والراحة.
ورغم تداول هذا النوع من الموسيقى المخدرة فى اوروبا قبل 5 سنوات، الإ ان العالم العربى لم يعرفها إلا من فترة قصيرة عندما ظهرت بعض الحالات فى بعض الدول العربية كالسعودية ولبنان وحذروا منها بشدة.
يؤكد مختصون أن المخدرات الرقمية اخطر من المخدرات التقليدية المتعارف عليها لقلة تكلفتها وسهولة الحصول عليها من خلال بعض مواقع الإنترنت التى تتيح هذه النغمات، لكنهم اكدوا ايضاً ان المخدرات التقليدية لها اّثارها الواضحة والمؤكدة على كافة اعضاء الجسم.
فى حين ان البعض الاّخر يرى ان المخدرات الرقمية حتى الاّن تفتقد للدليل العلمى الذي يؤكد على مدى فاعليتها فى الوصول لنفس الشعور الذى تعطيه المخدرات العادية.
وينصح الخبراء بالتغلب على هذا النوع من المخدرات والوقاية منها عن طريق رصد وحجب المواقع التى تروج لها وتحديث القانون لتجريم استخدامها، وتوعية الشباب بمدى خطورتها.
