حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
منى كمال
رغم محبة الآباء لأطفالهم إلا أن السفر معهم من أزعج التجارب وأكثرها توترا وإرهاقا للوالدين..وهنا بعض النصائح التي تساعد على التخفيف من إزعاجهم والحفاظ على هدوئهم.
في حين يصعب توفير بيئة صديقة للأطفال تساعدهم على تفريغ كل طاقتهم في مكان مقفل على علو آلاف الأقدام داخل الطائرة، إلا أنه يمكن تحضير نفسك بمجموعة عتاد وأفكار تملئ بها وقت الأطفال وتفرغ بها طاقتهم الحيوية دون الحاجة لأن تفقد أعصابك.
في ما يلي مجوعة نصائح وترتيبات ما قبل وخلال السفر تساعدك وأطفالك للوصول جميعا سالمين إلى الوجهة المحددة:
– احجز مقاعد قرب المحرك: يعتبر صوت هدير المحرك من أفضل الأصوات التي تساعد الأطفال على النوم بسرعة، لذا حاول معرفة نوع الطائرة التي ستسافر عليها واحجز المقاعد الأقرب للمحرك.
–
– عامل المفاجأة: جهز بسرية لعبتهم المفضلة وعند ركوب الطائرة وفي حال بدأ الطفل البكاء فاجئه باللعبة فهي كفيلة برسم ابتسامة على وجهه ليعم الهدوء والسلام.
– ابحث قليلا: توفر بعض الشركات خدمة نقل عربات الأطفال وكراسيهم مجانا، إلى جانب توفير أسرة صغيرة وما إلى ذلك من عدة وعتاد تناسب العائلات المسافرة مع الأطفال.
– إجلس في آخر الطائرة: عندها ستكون أقرب للحمامات، ولن تزعج بقية المسافرين بكثرة الرحلات من وإلى الحمام، كما أنك ستحظى برعاية إضافية من الطاقم الذي غالبا ما يجلس هناك.
– استثمر في سترة مليئة بالجيوب: قد لا يكون شكلها مغريا أو جذابا لكنها ستتسع للعديد من حاجيات السفر كالمحارم والحلويات والأوراق والأقلام وما إلى ذلك مما يحتاجه الوالدين.
– احجز أقصر الطرق: للوصول بأسرع وقت إلى الوجهة المقصودة. وإن كانت رحلتك واحدة وطويلة فأعط أولادك ساعة كاملة ليمددوا أقدامهم ويفرغوا طاقتهم ويلعبون سويا.
– لتفادي الشجارات بين الأطفال نفسهم جهز لكل طفل ما يلهيه وتحديدا أقلاما التلوين، فإن كان لكل طفل أقلامه الخاصة لن يتشاجر عندها مع أشقائه وشقيقاته على اللون الأجمل.
– أحضر ملابس إضافية لكل طفل وأكياس نايلون حال وقوع كوارث يتسخون على إثرها ملابسهم، كما يمكن استخدامها كأكياس قمامة لتوضيب ما ارتكبت أيديهم الصغيرة البريئة.
