الخميس , 3 يوليو 2025

“متى تلتقي قُبلاتِنا”…قصيدة بقلم منى فتحي حامد

= 2507

ما أروعها قصيدة غزل
تداعب خصلات الزمن
ترتله ترتيلا …..
إذ أشتاق لإستيقاظ الجفون
من غيمات مداعبة للفصول
و للمواسم من بين عناء و حيرة ….
إلتقاء أزمنة ململمة للجراح
من فوه صحراء القلم
و زيزفون أراضينا ….
إنه معشوقي
فإلى متى اتلهف العناق
أتلهف قبلات
تحلق بنا إلى أغصان ضواحينا …..
أشواك ملتفة حول خصر العناد
ملتهبة الوجدان
من آلام و دمعات خطاوينا ….
إنها أمنيتي
أن ألقاه يتوجني بالمحبة
بِسندس همسات اللؤلؤ
و أصداف السِحر و حُور ليالينا ..
يوم بعد يوم
نرتشف مسك الحياة
بدروب الهوى
بميادين الشوق
المتلاطمة بين الأمواج و مراسينا ….
عصفورة أنا
بالخيال أحيا على عرشِ
مُكٓلٓلة بالخصال
ماهية الروح بِالشتاءِ يساراً و يميناً ..
هو الروح
حينما يضمني بين ذراعيه
يُقبلني بِقبلات ربيع
دفء نظرات و بلسم شغف أيدينا ….
إنه هو من أشتاق أنفاسه
معطرة بالحنان جسدي
بِجداول نعمان و أستبرق مرجان
بِلمساتِِه الحانية يُسقينا …..
من عسل كهوف
من رحيق اخضرار نفوس يروينا

شاهد أيضاً

“ليست كل الهزائم تُروى”… خاطرة بقلم: نبيلة حسن عبدالمقصود

عدد المشاهدات = 801 ما أكثر المجهود الذي نبذله حتى نبدو بخير. حين نظهر فقط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.