حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
عام مضى وعام سيأتي، ووضع المرأة في العالم تابع لسياسة كل بلد أكثر من تبعيتها لهويتها الإيمانية والوطنية من أجل أن تنجح وتحقق أهدفها وأحلامها، والتي جعلتها أمام خيارات متعددة محليا وإقليميا ودوليا، تسيرها وسائل الإعلام والمال والسياسة من أجل الوصول إلى السلطة أو تزييف عقول المجتمعات.
فوجدنا الإفراط والتفريط وغياب الوسطية والإعتدال في تناول وطرح القضايا والمواضيع المتعلقة بالمرأة بإنصاف وشفافية وحيادية من أجل أن تجد لنفسها حياه كريمة ومستقرة.
لذلك عند وجود الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الأمني والعسكري في كل بلد، واعتراف تلك البلدان بمفهوم الحقوق المدنية وحقوق المرأة وتنفيذها في كل المجالات العلمية أو العملية لتكون المرأة نصف المجتمع، سنجد أن المرأة الحقيقية قادرة على نشر الطموح والأمل والحياة لكل أفراد المجتمع.
لنقارن أيضا هذا التحليل بما وجدناه في بداية عام ٢٠٢٠، وظهور مرض كورونا الذي أخذ أكثر من ٢ مليون شخص و٨٠ مليون مصاب حول العالم، لكنه في نهايته أنتهى باكتشاف لقاحات متعدده لهذا المرض من بعض الدول المتقدمة علميا
وبالتالي الوسيلة الوحيدة لدخول العام الجديد، هو أن يتعلق الجميع بالثقة بالله وأخذ الأسباب الناجحة والمجربة من هفوات وسلبيات العام الماضي، ليظهر العام القادم عام مستقبل وبناء ونجاح وأمل لكل امرأة يمنية بشكل خاص وعربية وعالمية بشكل عام.
وبالآخير، كل عام وجميع شعوب العالم والنساء بشكل خاص في صحة وعافية وأمن وسلام.
———–
* كاتبة من اليمن.
